أبرزها أميركا وفرنسا.. لماذا يقلق “انقلاب النيجر” الغرب؟
موجة من التنديدات الغربية انهالت ضد انقلاب النيجر، وتأتي أبرزها من باريس وواشنطن. هذه التنديدات تأتي بالتزامن مع مخاوف الدول الغربية بشأن تداعيات الانقلاب واستغلال روسيا للفوضى الناجمة عنه. وفقًا للخبراء الفرنسيين والأميركيين، هناك مخاوف من استغلال روسيا لحالة الفوضى في النيجر من خلال مجموعة فاغنر، بالإضافة إلى مخاوف من استغلال التنظيمات الإرهابية الفوضى وتوسع نفوذها في البلاد. يُعتبر النيجر منطقة حيوية بالنسبة لفرنسا بسبب موردها من اليورانيوم الذي يسهم في توليد الكهرباء بالنسبة للبلاد بنسبة تصل إلى 70٪.
وتزداد قلق الولايات المتحدة من تمدد روسيا في المنطقة إذا نجح الانقلاب، حيث تعتبر النيجر الدولة الـ 11 التي تشهد نفوذًا روسيًا عبر مجموعة فاغنر. النيجر تُعد أيضًا منطقة حيوية استراتيجيًا للولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب ورصد الحدود مع ليبيا ومواجهة التهريب والهجرة غير الشرعية.
استقرار النيجر ودورها الجغرافي الحيوي يساهمان في تحقيق الأمن في المنطقة، ويُعد انقلابها مصدر قلق للدول الغربية التي تحاول منع استغلال التنظيمات الإرهابية ونفوذ روسيا. من الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الأميركي زار النيجر مؤخرًا واجتمع مع الرئيس بازوم لتعزيز الشراكة بين البلدين في مجالات متعددة.
بشكل عام، تسعى الدول الغربية، وخاصة فرنسا والولايات المتحدة، إلى استقرار النيجر ومنع انتشار الإرهاب والتنظيمات المتطرفة في المنطقة، وذلك بسبب الأهمية الاستراتيجية لها في مكافحة الإرهاب وضمان استمرار توفير اليورانيوم الذي يعتبر موردًا أساسيًا للطاقة في فرنسا.
شركة أسيلسان التركية تبدأ تسليم رادار الإنذار المبكر الاستراتيجي ALP 300-G للجيش التركي
أعلن رئيس رئاسة الصناعات الدفاعية التركية (SSB)، خلوق جورجون، أن نظام رادار الإنذار المبكر…