أنقرة تقيد حركة “الإخوان” .. والتنظيم أمام مصير مجهول
تتواصل خطوات إدارة تركيا لتقييد حركة جماعة “الإخوان المسلمين” داخل أراضيها، ويلازم الذعر أعضاء التنظيم في البلاد. هذه الخطوات تأتي في إطار مسعى لتطوير العلاقات بين تركيا ومصر، ويُفضل فيه تقديم مصالح البلدين على حساب أجندات التنظيم وأهدافه الخارجية.
التحركات التي تم اتخاذها تشمل اعتقالات في صفوف أعضاء التنظيم وفرض قيود على تحويلاتهم المالية خارج تركيا، بالإضافة إلى توقيف المخالفين واعتقال آخرين تمهيداً لترحيلهم. هذه الخطوات قد تؤثر على نشاط التنظيم في المديَّين القريب والبعيد.
تُرك البابُ مفتوحاً لعناصر تنظيم الإخوان للهروب والبحث عن منافذ أخرى، وهذا يضع التنظيم أمام مصير مجهول. فرغم أن عدداً من الأعضاء يمكنهم الهروب والبحث عن ملاذ آخر، فإن التدابير الصارمة التي تتخذها الحكومة التركية قد تؤدي إلى تقييد قدرتهم على العمل والتنظيم داخل تركيا، وقد يضطرون إلى البحث عن بيئات أخرى للنشاط.
يشير الخبير في شؤون الجماعات المتشددة سامح عيد إلى أن تركيا لم تعد ملاذاً آمناً للأخوان، حيث يشعر الأعضاء الإخوانيون بالقلق والضغوط نتيجة لتشديد الإقامات والسياسات القومية المتشددة التي تتخذها الحكومة التركية بشكل عام.
من المهم متابعة المستجدات لمعرفة تأثير هذه التحركات على نشاط ووجود التنظيم في المنطقة، وكيف ستتطور العلاقة بين تركيا ومصر في ظل هذه الخطوات. قد تشهد الفترة المقبلة تطورات مهمة تتعلق بمصير جماعة الإخوان المسلمين في تركيا والتحديات التي ستواجهها في مواجهة الإجراءات الجديدة
شركة أسيلسان التركية تبدأ تسليم رادار الإنذار المبكر الاستراتيجي ALP 300-G للجيش التركي
أعلن رئيس رئاسة الصناعات الدفاعية التركية (SSB)، خلوق جورجون، أن نظام رادار الإنذار المبكر…