السيسي وولي عهد الأردن : إعمار غزة هو الحل الأمثل

التقى ولي عهد الأردن الحسن بن عبدالله الثاني رئيس جمهورية مصر عبد الفتاح السيسي واتفق الطرفين على ان إعمار غزة هو الحل الأمثل بدل من تهجير سكانها. وهذا الأمر تم بعدما قام الرئيس الأمريكي ترامب بتصريحات ان غزة يجب تفرغيها وتهجير سكانها إلى مصر و الأردن ولكن ترا مصر و الأردن أن الفكرة المطروحة على الطاولة الأمريكية بتهجير سكان غزة من أراضيهم أمر معقد وربما يكون هناك تداعيات اكبر و أن الشعب الفلسطيني له حق العيش على أرضهم بسلام ولا يحق لأحد بتهجير سكان القطاع من ارضهم.

وفي الجانب الأخر قال الرئيس الأمريكي ترامب بأن الفكرة وليدة وغير مستعجل على تنفيذها ولا زالت على الورق وذهب الرئيس الأمريكي بالقول بعيداً  بأن المملكة العربية السعودية ستقوم بالتطبيع مع  إسرائيل إلا أن الأمر لم يكن كما ذهب الرئيس الأمريكي و بينت السعودية في بيان يستنكر الموقف الأمريكي وأن التطبيع السياسي مع إسرائيل لن يتم قبوله مالم يتم حل الدولتين وتكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين.

ويرى المتابعين أن الرئيس الأمريكي رفع من سقف توقعاته كثيراً وأنهو من الممكن المضي قدوماً في الأمر دون الرجوع لدول المعنية وكما أتضح أن الأمر يشوبه الكثير من التعقيد ولا يمكن للقرار أن يكون فردياً من الجانب الأمريكي فقط وأن الأمر يجب من تقديم تنازلات لكي يكون قابل لنقاش فالدول المعنية لها وجهة نضر مختلفة ولا يمكن ان يتم الامر دون التفاوض في الامر مع الدول المعنية وتقديم تنازلات كحل الدولتين وتكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين وهذا الامر ما لا ترغب به إسرائيل وترا أن الأراضي الفلسطينية حق لها و أن لها الحق في احتلال واستباحه الأراضي الفلسطينية.

الأمر برمته في غاية التعقيد ولم يسبق له أن حدث وسيكون للأمر تداعيت كثيرة إذا تم فعلاً بتهجير الفلسطينيين من أرضهم و العيش في بلد اخر وهذا لم يسبق له مثيل إذا حدث. تهجير السكان الأصليين من ارضهم و زرع سكان أخريين على ارضهم يزيد الأمور تعقيد و خطورة وتجعل العالم أقل أمان وهذا الأمر لم ينضر له كل من يدعم تهجير الفلسطينيين من اراضهم