كينيا تنفي اتهامات الجيش السوداني.. وأوروبا تستعد للعقوبات
الملف السوداني شهد تطورات عديدة، حيث اجتمعت قوى الحرية والتغيير في مصر وناقشت الأزمة في السودان وقدمت خارطة طريق لحل الأزمة. بالمقابل، نفى وزير الشؤون الخارجية الكيني الاتهامات التي وجهها الجيش السوداني لبلاده وأكد أن بلاده محايدة. وردًا على ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي عن استعداده لفرض إطار عمل للعقوبات بهدف استهداف الأطراف المتورطة في الصراع السوداني.
من جهة أخرى، أشار المحلل السياسي مجدي عبد العزيز إلى تعقيدات الأزمة السودانية وتأثيراتها المتعددة على مختلف المستويات، بينما رأى الكاتب الصحفي الطيب الزين أن الأزمة الحالية هي تطوير لأزمة افتعلها الانقلابيون منذ عام 1989 لعرقلة مسار التحول الوطني الديمقراطي.
يتزامن ذلك مع قرار دول جوار السودان بتشكيل مبادرة جديدة تحل محل مبادرة إيغاد، التي رفضها السودان بسبب رئاسة كينيا لها. ويركز التصعيد الدولي المحتمل على فرض عقوبات بواسطة الاتحاد الأوروبي على الأطراف المتورطة في النزاع.
ومن المهم الإشارة إلى أن قوات الدعم السريع لها دور ديناميكي في الأزمة، إذ وقفت مع ثورة أبريل وأعلنت عن تأييدها للانتقال المدني الديمقراطي.
تظل هذه التطورات تمثل ضغطًا على الأطراف المتورطة في الأزمة، ومن المحتمل أن تدفع نحو حل سلمي للأزمة السودانية. لكن الحل النهائي يعتمد بشكل كبير على الإرادة الوطنية لتحقيق التسوية والاستقرار في البلاد.
شركة أسيلسان التركية تبدأ تسليم رادار الإنذار المبكر الاستراتيجي ALP 300-G للجيش التركي
أعلن رئيس رئاسة الصناعات الدفاعية التركية (SSB)، خلوق جورجون، أن نظام رادار الإنذار المبكر…