ماالفرق بين القنابل العنقودية الأمريكية والروسية
القنابل العنقودية الأمريكية والروسية تختلف في الأغراض التي صممت لها وفي الطريقة التي تعمل بها. ومن الصعب تحديد أيّهما الأقوى بشكل قاطع، حيث يعتمد ذلك على العديد من العوامل المختلفة، بما في ذلك القدرة التدميرية والدقة والفاعلية في الميدان.
القنابل العنقودية الأمريكية صممت أساسًا لاستهداف القوة البشرية والمركبات المدرعة. تم استخدامها بشكل واسع خلال حروب فيتنام وكامبوديا ولاوس. تأتي القنابل الأمريكية على شكل قذائف مدفعية أو صواريخ أو ذخائر جوية. تشكل القنابل العنقودية الأمريكية خطرًا على المدنيين بسبب نسبة تجاوزت 2٪ منها لا تنفجر فورًا عند الهبوط، مما يتطلب إزالتها وتدميرها بعد ذلك.
أما القنابل العنقودية الروسية، فقد تم تصميمها لتدمير المركبات المدرعة والمنشآت الهندسية المحصنة والرادارات ووسائل الدفاع الجوي ومراكز القيادة. تتوفر العديد من الطرازات في الجيش الروسي، بما في ذلك القنبلة “دريل” التي تستهدف ذاتيًا وتحتوي على العديد من القنابل الصغيرة. كما تتوفر قنابل روسية شديدة الانفجار تحتوي على العديد من القذائف الصغيرة.
من المهم أن نلاحظ أن استخدام القنابل العنقودية يُعَدّ مخالفًا لمعاهدة أوسلو للحظر العالمي للقنابل العنقودية التي تهدف إلى حماية المدنيين وتقليل الأضرار المترتبة على البيئة. استخدام القنابل العنقودية يشكل خطرًا على المدنيين ويمكن أن يترك آثارًا لسنوات وربما عقود، حيث يمكن أن تنفجر القنابل غير المنفجرة في وقت لاحق وتشكل خطرًا على السكان المحليين والأطفال.
بشكل عام، يجب أن يتم العمل على تقليل وإزالة استخدام القنابل العنقودية بشكل شامل، وذلك لحماية المدنيين والحفاظ على الأمان والاستقرار في المناطق المتضررة.
شركة أسيلسان التركية تبدأ تسليم رادار الإنذار المبكر الاستراتيجي ALP 300-G للجيش التركي
أعلن رئيس رئاسة الصناعات الدفاعية التركية (SSB)، خلوق جورجون، أن نظام رادار الإنذار المبكر…