مدرعات المملكة العربية السعودية: قوة ضاربة في خدمة الوطن
تُعتبر المدرعات عنصراً حاسماً في القوات البرية لأي دولة، فهي توفر قوة نارية محمولة وحماية للعناصر القتالية. وتمتلك المملكة العربية السعودية ترسانة كبيرة ومتنوعة من المدرعات، تشمل مختلف الأنواع والاستخدامات.
أعداد وأنواع المدرعات السعودية:
تشير التقارير إلى أن المملكة العربية السعودية تمتلك ما يزيد عن 11,000 مدرعة متنوعة، لتكون بذلك في المرتبة الرابعة عالمياً بعد كل من الولايات المتحدة، روسيا والصين.
تتضمن هذه الترسانة طيفاً واسعاً من المدرعات، بدءاً من دبابات القتال الرئيسية الثقيلة وصولاً إلى ناقلات الجنود المدرعة الخفيفة.
من أبرز أنواع المدرعات السعودية:
دبابات القتال الرئيسية:
إم1 إيه2 أبرامز (Abrams): دبابة قتال رئيسية أمريكية الصنع، تُعتبر من أقوى الدبابات في العالم.
إيه إم إكس-30 (AMX-30): دبابة قتال رئيسية فرنسية الصنع.
ناقلات الجنود المدرعة:
إم2 برادلي (M2 Bradley): ناقلة جنود مدرعة أمريكية الصنع، تتميز بقدرتها على حمل جنود وتوفير دعم ناري.
إيه إم إكس-10 بي (AMX-10P): ناقلة جنود مدرعة فرنسية الصنع.
مدرعات أخرى:
مدرعات مضادة للدبابات.
مدرعات استطلاع.
مدرعات قيادة وسيطرة.
أهمية المدرعات السعودية:
حماية الحدود: تُساهم المدرعات في حماية حدود المملكة العربية السعودية الشاسعة، وردع أي محاولات للاعتداء عليها.
القوة النارية: تُوفر المدرعات قوة نارية كبيرة للقوات البرية، مما يمكنها من الاشتباك بفعالية مع مختلف أنواع التهديدات.
القدرة على الحركة: تتمتع المدرعات بقدرة عالية على الحركة في مختلف التضاريس، مما يمكنها من تنفيذ العمليات العسكرية بمرونة وسرعة.
الردع: يُعتبر امتلاك قوة مدرعة كبيرة بمثابة رادع لأي جهة تُفكر في شن هجوم على المملكة.
تحديث وتطوير المدرعات السعودية:
تسعى المملكة العربية السعودية باستمرار إلى تحديث وتطوير ترسانة مدرعاتها، من خلال اقتناء أحدث الأنواع، وتحديث الموجود منها.
كما تعمل على تطوير صناعاتها العسكرية المحلية، لتكون قادرة على إنتاج بعض أنواع المدرعات، وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج.
في الختام:
تُعتبر المدرعات عنصراً أساسياً في القوات البرية السعودية، وتلعب دوراً حيوياً في حماية أمن واستقرار المملكة. ومع استمرار التحديات الأمنية في المنطقة، فإن المملكة تُولي اهتماماً كبيراً بتطوير وتحديث ترسانة مدرعاتها، لتظل قادرة على مواجهة أي تهديدات محتملة.