السعودية تقرب وجهات النظر بين روسيا و أمريكا

نجحت المملكة العربية السعودية في تقريب وجهات النظر بين روسيا و أمريكا وهي الان تقوم في استضافة المحادثات الروسية الامريكية وعلى راس المحادثات سيكون وقف اطلاق النار في أوكرانيا. وكما يظهر الروس يسودهم الأمل بأن يكون لترامب دور في استقرار العلاقة بين روسيا و أمريكا. وكما يعلم الجميع أن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي و العلاقة الروسية الامريكية لم تكن في احسن احوالها. ويبدو ان المملكة العربية السعودية ما إذا نجحت في تقريب وجهات النظر سيكون انعكاس الوضع ليس فقط على أمريكا وروسيا انما على العالم اجمع فأمريكا و روسيا لهم دور كبير وأهمية عميقة في إرساء استقرار العالم فكلا الدولتين يمتلكون الكثير من الحلفاء حول العالم وسيكون لهو دور في تقليل نسبة الصراعات حول العالم.

التأثير الذي قد يحدث ليس على مستوى تقليل الصراعات حول العالم بل سيكون  الأثر على عدة اصعدة عده  وسيكون التبادل التجاري من أهمها و نعتقد بأن يرتفع نسب التبادل التجاري حول العالم مالم يتم هذا التقارب الأمريكي الروسي. أمريكا يبدو أنها في عصر ترامب لا تريد المضي في علاقات متشددة مع الدول الأخرى وهذا ما تراه أيضاً روسيا في الحكومة الجديدة التي تقود الولايات المتحدة الامريكية الان. وكما يظهر أن المملكة العربية السعودية وجدت مرونة يحملها كل من روسيا و أمريكا من أجل إنجاح هذه المحادثة  وستعلب المملكة العربية السعودية دور الوسيط وستكون في طيات هذه الوساطة دليل على ان المملكة العربية السعودية قادرة على تحمل هكذا ملفات حساسة وأنها قادرة على جعل العالم أفضل وهي تبين أيضاً في كل مرة يسمح لها أن المملكة تعمل على جعل العالم أكثر ملائمة للعيش

ويرى محللون صحيفة الدفاع العربي أن المملكة قادرة على جعل كل من روسيا و أمريكا على أقل تقدير وضع حجر أساس في علاقتهم الأولى وتقيل حجم التوتر في المملكة العربية السعودية لها باع طويل في هذا الامر وكما تبين لنا أن المملكة قامت بالكثير من أمور الوساطة ونجحت فها رغم حجم التعقيد التي كانت في طيات تلك الوساطة. المملكة العربية السعودية تفهم جيداً ان التقارب الروسي الأمريكي سيجعل العالم أكثر استقرار وهذا التوجه دائماً ما تدعمه المملكة العربية السعودية.